شخصية الأسبوع: المخرج السوري حسام الحمد حول صناعة المؤثرات البصرية وواقع الدراما السورية

بروفيلم: المخرج السوري ومدير استديو RGB الأستاذ حسام الحمد حل علينا ضيفاً ضمن برنامجنا شخصية الأسبوع للحديث عن المؤثرات البصرية التي أغنى بها الدراما السورية وإخراج شارات المسلسلات. وتوقفنا خلال الحوار على واقع الدراما السورية والتحديات التي واجهتها خلال الحرب على بلده.

تابعوا كامل اللقاء الذي تم بثه بشكل مباشر على صفحة بروفيلم على الفيسبوك ويوم الخميس 10-02-2021 في الفيديو التالي:

صناعة المؤثرات البصرية

صناعة المؤثرات البصرية كما يراها الأستاذ حسام من أصعب أنواع الفنون، لأن المتلقي يجب ألا يحس بها أو يلاحظ بها، أو أنه تم عمل مؤثرات غير واقعية. ومن خلال تجربته في مجال المعارك وحشد الجنود في المعارك كان العمل كبيراً من حيث الكيفية والجهد المقابل.

ويؤكد أن العمل الفني يأتي في المرتبة الثانية من حيث الجهد والتعب بعد عمال المناجم.

مشروع استديو RGB المستقبلي

أنتج الاستديو الذي يديره الأستاذ حسام مؤثرات بصرية لـ 11 مسلسلاً تاريخياً. بدأت تجربة حسام في هذا المجال ضمن مسلسل ملوك الطوائف مع المخرج الراحل حاتم علي.

يحاول المخرج السوري العمل على استديو عربي بمستوى عالمي. ويتم بناء هذا الاستديو على مستوى التصاميم وسيعمل 500 فنان في هذا المجال. والطموح هنا أن يكون الاستديو عالمي وبخبرات عربية. ويتطلع أن ينافس هذا الاستديو على المستوى العالمي.

شاهدوا هذا الريل عن أهم أعمال استديو RGB في مجال المؤثرات البصرية وشارات المسلسلات:

شارات المسلسلات

في هذا المجال قدم المخرج السوري حسام الحمد تجربة رائدة ويمكن وصفها بأنها تجديدة في مجال شارة المسلسل الدرامي نذكر منها مسلسل سوق الحرير. هدف حسام من هذا التغيير هو تقديم شارة عربية مختلفة فيها فكرة وفيها إبهار بصري وعمل فني عالي المستوى.

كيف يمكن أن تدخل في عالم المؤثرات البصرية؟

يقول المخرج السوري حسام الحمد إن هذا المجال يحتاج إلى بحث، وهنا يكون البحث عن الذات. والمطلوب إتقان برامج أدوبي من فوتوشوب وبريمير وافتر افكتس من خلال دورات أساسية. وأيضاً برنامج دافنشي المهم جداً لتصحيح الألوان.

بعد هذه الدورات هناك برامج 3d منها برامج MAYA وسينما فور دي CINEMA 4D، والتخصص هنا مطلوب كما يؤكد حسام. فيمكن لكل شخص أن يكتشف مكان ابداعه في هذه البرامج ليركز عليه في مسيرة عمله.

واقع الدراما السورية

يرى المخرج السوري ومدير استديو RGB الأستاذ حسام الحمد أن الدراما السورية باتت اليوم بلا هوية وبلا عراب وبلا صاحب وذلك نتيجة للحرب على سوريا. وتحول الفنانون السوريون إلى منفذين فقط. فكل من لديه مشروع درامي يأتي إلى المحترفين السوريين لكي يقوموا بتنفيذه.

ويؤكد أن الأستاذ أيمن زيدان كان صاحب مشروع واستطاع أن يقدم مشروعاً للدراما السورية في زمنه من أخوة التراب إلى نهاية رجل شجاع. وهذا ما يغيب عن الأعمال السورية مثل التغريبة الفلسطينية للراحل حاتم علي أو الزير سالم الذي لا زال يحظى بشعبية بين الجمهور.

المخرج حسام الحمد مع الفنان القدير أيمن زيدان

ويعرب حسام عن أسفه لموت الدراما الحقيقة وما جاء من بديل لها كما يصفه بالدراما الصينية، بمعنى الدراما الرخيصة الخالية من المحتوى. لكن هناك بصيص أمل تبين بعد رحيل الأستاذ حاتم علي وأظهرت المتابعة القوية لهذه الأعمال من قبل الجمهور أن الدراما النوعية ستبقى حاضرة لديهم.

ويقول متفائلاً إن سوريا ولّادة، وستعود هذه الأعمال التي تحتوي على قيم وأخلاق وقيم وإبداع ومتعة درامية.

تابعوا البث المسجل لهذا الحوار في الفيديو أعلى هذا المقال، وهو مرجع مهم لكل من يريد دخول عالم الاخراج والمؤثرات البصرية السينمائية

المصدر: بروفيلم
www.proffilm.com

Exit mobile version