Boyaالصوتتصوير الفيديوصناعة الأفلامهيدلاين

مراجعة افضل وارخص ميكرفون فلوق لليوتيوب وصناعة الافلام Boy By-mm1

بروفيلم: في هذا الموضوع سنستعرض معاً افضل ميكرفون كارديود cardioid لتصوير الفيديو لليوتيوب (فلوق) وصناع الافلام المستقلين من حيث السعر، وهو Boya By-mm1 الذي يمكن استخدامه مع كاميرا أو هاتف الجوال على حد سواء.

لنتابع هذا الفيديو ثم نواصل مناقشة مواصفات الميكرفون

ويعتبر هذا الميكرفون كارديود cardioid صغير ومحمول منافس لرود Rode Video Micro وهو شبيه جداً به من حيث المظهر الخارجي، لكن رود تكلفته ضعف ميكرفون بويا، ويجب أن تشتري اصدار آخر من رود لكي تستطيع استخدامه مع الموبايل، بينما نجد أن بويا By-mm1 يمكن أن يعمل مع الموبايل والكاميرا بنفس الوقت من خلال استخدام التوصيلة المناسبة. وبرأي المختصين التقارب بالموصفات والجودة لا يستحق أن يكون بضعف التكلفة.

ويتميز هذا الميكرفون بويا Boya By-mm1 بحجمه الصغير ووزنه الخفيف (47 غرام)، وفي الكرتونة يأتي مع حقيبة جلدية صغيرة، وصلتين إحداها للتوصيل مع الكاميرا والآخر للهاتف المحمول، وقاعدة مانع اهتزاز shock mount والميكرفون نفسه إضافة إلى الفروة Furry windshield التي تمنع اصطدام الهواء به وظهور ضجيج صوت الريح خلال التصوير الخارجي.

ورغم أنه يشبه ميكرفونات شات جن Shotgun التي يتم عادة تثبيتها أعلى الكاميرا، إلا أنه ليس كذلك، وإنما من نوع كارديود cardioid بمعنى أن نمط الحساسية فيه يأتي بشكل قلب، أي يعزل الصوت الخلفي وجزء من الصوت الجانبي ويكون أكثر حساسية للصوت القادم من الأمام بشكل مستقيم لمقدمته.

متجر بروفيلم

ومن الميزات التي أعجبتني بهذا الميكرفون حجمه الصغير وخفة وزنه التي تبلغ 82 غرام مع كل اكسسواراته وعدم حاجته لبطارية أثناء التشغيل، وهذه مسألة عانيت منها عند استخدام ميكرفونات شات جن التي تحتاج بطارية وعادة ما أنسى إيقاف تشغيله وأتفاجئ بنفاذ البطارية. إضافة إلى كل ذلك أن سعر المايك (حدود 34$ دولار أمريكي) مناسب جداً لأصحاب الميزانيات المحدودة وصناع الأفلام المستقلين وهو الأرخص في السوق بهذه الجودة والمواصفات.

محمد شعبان

مؤسس بروفيلم، مع خبرة لأكثر من 15 سنة في مجال الإعلام والعمل الصحفي. عمل في غرف الأخبار وكمراسل تلفزيوني، لكنه يفضل العمل الميداني، لذا تفرغ لصناعة الأفلام الوثائقية حيث اكتشف شغفه في لقاء الناس وسرد قصصهم المرئية. وهو الآن مدرب في مجال التصوير وصناعة الأفلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى