مستقبل تخزين الفيديو على الهارد ديسك سيتغير مع ابتكار فوجي فيلم Fujifilm بمساحة 580 تيرا بايت
بروفيلم: أعلنت شركة فوجي فيلم Fujifilm عن تسجيل رقم قياسي عالمي في مجال تخزين البيانات، من خلال تصميم شريط تخزين مغناطيسي يمكنه تخزين 580 تيرابايت.
وتم تطوير هذا الابتكار بالاشتراك مع IBM Research. ويعتمد على استخدام جسيم مغناطيسي جديد يسمى Strontium Ferrite (SrFe). وهذا الجسيم شائع الاستخدام كمادة خام لصنع مغناطيس المحرك. تقوم فوجي فيلم بالتحقيق في السترونتيوم الفريت كخليفة محتمل لباريوم فيريت (BaFe) ، وهو المادة الرائدة اليوم.
وقد تم العثور على SrFe بخصائص مغناطيسية أعلى وحجم جزيئات أقل بنسبة 60٪ من BaFe. ومثل BaFe ، فإن SrFe هو أكسيد مستقر كيميائيًا ، مما يعني أنه يجب أن يعمل بشكل جيد للحفاظ على البيانات على المدى الطويل.
تقول فوجي فيلم: “إن SrFe مادة مغناطيسية لها خصائص مغناطيسية عالية جدًا ومستقرة للحفاظ على الأداء العالي حتى عند معالجتها في جزيئات دقيقة”. “تم إنتاج الأشرطة المغناطيسية المستخدمة في هذا الاختبار في منشأة الطلاء الحالية للشركة ، مما يؤكد القدرة على دعم الإنتاج الضخم والتسويق.”
ويتم تخزين البيانات الموجودة على الشريط بكثافة قياسية تبلغ 317 غيغابايت لكل بوصة مربعة بفضل التقنيات الجديدة التي طورتها شركة IBM. ومن هذه التقنيات تقنية رأس الشريط منخفضة الاحتكاك الجديدة والمشغلات وأجهزة التشغيل التي تقف خلفها. سرعة ودقة الرأس ملحوظة.
وتبلغ سعة تخزين البيانات على الأشرطة الجديدة حوالي 50 مرة أكبر من الأشرطة الحالية المتوافرة في السوق.
ولتخزين 580 تيرابايت بشكل صحيح، فإن هذا يعادل تقريبًا 120.000 قرص DVD أو 786977 قرصًا مضغوطًا – تلاحظ IBM أن تكديس العديد من الأقراص المضغوطة سينتج عنه برج يبلغ ارتفاعه 3097 قدمًا (944 مترًا) ، أو أطول من برج خليفة ، الذي هو أطول مبنى في العالم.
كل هذه البيانات يمكن وضعها الآن في لفافة شريط في راحة يدك.
وتقول IBM: “فيما يتعلق بالتكاليف ، فإن تخزين البيانات على الشريط هو بنسات لكل جيجابايت ، وعندما لا يكون قيد الاستخدام ، لا يتطلب الشريط أي طاقة على عكس الأقراص الصلبة والفلاش”. “ببساطة ، تضمن البيانات المخزنة على الأشرطة حصول موفري الخدمات السحابية على البيانات التي يحتاجون إليها عندما يحتاجون إليها.
“بالإضافة إلى ذلك ، عند تخزين البيانات بشكل صحيح ، ستظل البيانات المسجلة على الشريط قابلة للقراءة خلال 30 عامًا.”
المصدر: بروفيلم
www.proffilm.com
